أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استهدفت مواقع استراتيجية على الساحل الغربي لليمن تسببت في تعطيل كامل لميناء الحديدة، مع وقوع أضرار جزئية في ميناء رأس عيسى.
ووصفت هذه الهجمات بأنها جزء من خطة عسكرية تهدف إلى تقويض قدرات جماعة الحوثي في استخدام الموانئ لأغراض عسكرية.
وتأتي التقديرات الأمنية في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، حيث شهدت الأيام الماضية سلسلة من الضربات التي طالت مواقع حساسة في اليمن.
هذه العمليات، التي لم تعلن أي جهة رسمية مسؤوليتها عنها حتى الآن، أثارت قلقًا واسعًا بشأن التداعيات المحتملة، ليس فقط على البنية التحتية الحيوية، بل أيضًا على الوضع الإنساني في البلاد.
وبشكل كبير يعتمد اليمن على موانئه، لا سيما ميناء الحديدة، لتأمين الإمدادات الغذائية والإنسانية.
ومع تعطل ميناء الحديدة، تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في بلد يعاني من أزمة إنسانية خانقة، حيث يعتمد ملايين السكان على المساعدات الدولية التي يتم نقلها عبر هذه الموانئ.
وتتزايد الدعوات الإقليمية والدولية، وسط هذا التصعيد لوقف الأعمال العسكرية والعودة إلى طاولة الحوار، تفاديًا لمزيد من المعاناة الإنسانية.
ومع استمرار التصعيد، تبقى الأنظار متجهة نحو تطورات الأوضاع في اليمن، وما قد تحمله الأيام القادمة من تأثيرات على الساحة الإقليمية والدولية.