مصادر حكومية تتابع بعناية موعد تشكيل الحكومة المرتقبة منذ أكثر من عام ولا تهتم لإحتلال الموانئ والجزر اليمنية.
صمت مريب فيه علامة الرضى من قبل المسؤولين الحكوميين حيال احتلال الموانئ والجزر اليمنية وتعطيل منشآت النفط والغاز، وحرمان اليمن من دخل إقتصادي كبير، يعيد لليمن مكانته ويرفع من إقتصاده ويوقف تدهور عملته.
فميناء "بلحاف" أكبر مشروع صناعي واستثماري في تاريخ اليمن، حيث كان يوفر إيرادات تفوق أربع مليارات دولار سنويا، رغم صفقة الفساد التي شابته خلال فترة حكم الرئيس السابق وحرمت البلاد من ٣ اضعاف ايراداته.
وتتواجد القوات الأماراتية وأذرعها المسلحة بميناء بلحاف وتمنع الحكومة الشرعية من تصدير الغاز، وتسببت في حرمان اليمن من 20 مليار دولار خلال السنوات الخمس الماضية، في وقت تعاني فيه البلد من أزمة إقتصادية بالغة السوء.
ويتواجد في بلحاف قرابة 1500 جندي إماراتي، ويمنعون تصدير الغاز وهو ما ساهم في انهيار العملة الوطنية، وخلق أزمة إنسانية في اليمن.
وإلى جانب منشأة بلحاف، تحتل الإمارات ثمانية مواقع اقتصادية: في المخا، وباب المندب، ومدينة عدن، وميناء العاصمة المؤقتة، ومطار عدن، ومطار الريان في المكلا، وسقطرى، وجزيرة ميون.
وترفض القوات الإماراتية مغادرة ميناء بلحاف وتصر على البقاء رغم الرفض الشعبي الواسع والرسمي المتمثل في السلطة المحلية بشبوة.
ومن ردود فعل الناشطين، فقد علق القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني على احتلال منشأة بلحاف " 5 سنوات والإمارات تحتل منشأة بلحاف الغازية بدون أي مبرر وتمنع تصدير الغاز الذي يأتي من مأرب، والذي سيمنع تدهور العملة ويرتفع الإقتصاد ،الهدف تجويع وتركيع الشعب اليمني".