عبدالسلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث، كشف عن لعبة قذرة تجري إعدادها في محافظتي شبوة ومأرب هذه الأيام، بدعم دولي لإسقاط المحافظتين بيد جماعة الحوثي والمجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيآ.
وقال في منشور له على صحفته في موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، "إن هناك لعبة في شبوة ومأرب تجري لإزاحة سلطات الرئيس عبدربه منصور هادي من هاتين المحافظتين لإتاحة الفرصة لسيطرة وكلاء الإمارات على الأرض، بينما لدى الحوثي المخطط بتفاصيله وهو يستعد منذ عدة أشهر بالحشد والتجنيد لملء الفراغ حتى في شبوة".
وأضاف عبدالسلام؛ "يجند الحوثي في البيضاء وذمار وإب ثلاثة ألوية لمجندين من أبناء شبوة استعدادا لشن هجماته الاستباقية، ويجند الانتقالي ألوية أخرى في حضرموت كمبرر للدفاع عن شبوة بعد فشل هجماته في إسقاط المحافظة، ومخابرات الطرفين استهدفت بلحاف بصواريخ تحت ذريعة تنظيم القاعدة، للحصول على ضوء أخضر في التدخل".
وتابع عبدالسلام محمد بالقول؛ "طارق صالح يعلن استعداده للقتال في مأرب وهناك بضعة الوية جاهزة له للذهاب إلى شبوة، أما السلفية فبدأت بنثر بذور الحرب في عدة محافظات مستقرة وكأنها طعم للحوثيين لملاحقتها".
ونبه عبدالسلام بالقول إن؛ "على الامارات والانتقالي أن يفهموا أن اليمن أكبر من كونه حديقة ألعاب لمحمد بن زايد.. وعلى طارق صالح أن يحرك جيشه الى الحديدة او إلى ذمار أو إب أو البيضاء لزيادة عدد الجبهات لا لتكريس الجيش في منطقة واحدة ليسهل للحوثي استهدافه".
واختتم عبدالسلام بقوله؛ "على الرئيس هادي أن يعرف أن كل يوم يذهب من عمره خارج اليمن تذهب جزءا من سلطته للميلشيات وأن العودة لليمن بسلطات جزئية يعني الازاحة الهادئة".