بدأت قوات الانتقالي المدعومة اماراتياً المسيطرة على أرخبيل جزيرة سقطرى، اجراءات جديدة وتعسفية للتعامل مع اليمنيين في محافظة الأرخبيل باعتبارهم أجانب.
ودشنت قوات الإنتقالي وبدعم من مؤسسة خليفة، أمس الأحد، "مكتبا لشؤون العمالة الوافدة" في خطوة تعزز من فرضيات عزم الامارات اقتطاع الجزيرة من الأراضي اليمنية.
وبدأت قوات الإنتقالي إجراءات "البصمة" للعمال من المحافظات الأخرى، المقيمين في الأرخبيل، ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها تجاه سكان سقطرى منذ انقلابها بدعم إماراتي في يونيو الماضي.
وقال بعض العاملين المنتمين للمناطق الشمالية، تم أخذ جميع البيانات الخاصة بنا وإلزامنا بالتقيد بالعديد من الإجراءات الصارمة وتم تسليم بطائق تعريفية تحدد عمل كل واحد منا، وكأننا في دولة أخرى.
وأوضحوا أن قوت الإنتقالي أخذت بصماتهم، وحذّرتهم من التواصل مع أي جهات خارجية - حكومة الشرعية اليمنية-ومن يثبت تواصله مع الحكومة سيتم ترحيله من الجزيرة بشكل نهائي، كما حذّرتهم من المشاركة في أي مظاهرات أو وقفات احتجاجية.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن جملة من الخطط التي تسعى أبوظبي لفرضها كأمر واقع في الأرخبيل التي بات تحت سيطرتها منذ 19 يونيو الماضي.