القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

صنعاء : بعد اختراق هاتف السباعي المقطري يسلم ملفات وصور من الهاتف الى البحث الجنائي

 

قضية متقل عبدالله الأغبري

كشف الهاكر اليمني المهندس رمزي المقطري تفاصيل مثيرة وخطيرة حول قضية تعذيب وقتل الشاب عبد الله الأغبري بصنعاء الشهر الماضي، من قبل صاحب محلات "السباعي" لبيع الهواتف وعاملين معه في شارع القيادة. 


وذكر المقطري في فيديو مصور أن المدعو عبد الله السباعي قام أثناء ارتكابه الجريمة، بإرسال صور من هاتفه النقال كان التقطها أثناء تعذيب الأغبري إلى شخص آخر خارج المحل. 

وألمح الى أن جميع الصور التي أرسلت هي لعبدالله الأغبري" أثناء تعذيبه، ومنها صورة وهو يحتضن مخدة في غرفة التعذيب الداخلية، ما يدل على أنه كان يرسل الصور لشخص ما خارج المحل، ليثبت له أن الموظف الذي كشف حقيقة أنشطة المحل المشبوهة في ابتزاز الفتيات وممارسة الدعارة قد أصبح تحت السيطرة ويتم تعذيبه قبل أن تجري تصفيته جسديا بقطع شرايينه الخنجر. 


ونوه المقطري إلى أنه تم الاستماع للأصوات داخل غرفة التعذيب من دون التمكن من تمييز أصحابها، مشيرا إلى أن المحادثات كانت كلها تدور حول شرائح ذاكرة إلكترونية مفقودة، واتهام الأغبري "بأخذها". 


وأفاد المقطري بأن الجناة فتشوا محفظة الأغبري وعثروا بها على إحدى الذواكر الإلكترونية المفقودة وبعدها قرروا قتله بقطع شرايينه. 


وأكد المقطري أنه سلم كافة التسجيلات والصور التي تمكن من استخراجها من هاتف السباعي إلى سلطات البحث الجنائي بصنعاء. 


وقال أن المقطري نجح في اختراق صفحة السباعي، مالك محل الجوالات، حيث كان يعمل المغدور به، عبد الله الأغبري. 


يذكر إلى أن جريمة تعذيب وقتل عبدالله الأغبري، قد تحولت إلى قضية رأي عام في البلاد وخارجها، وأثارت غضب الكثيرين حد البكاء بسبب ما تعرضت له الضحية من تنكيل وحشي قبل قتله.

وما يلاحظ المتابعون لأحداث الجريمة أن كل يوم يظهر مقطع وصور جديدة توضح بشاعة المجرمين ويؤكد أن العصابة تتكون من أكثر من 6 أشخاص، ولم تظهر هذه الجريمة إلا  بسبب ما سبق من جرائم وإنتهاكات وإبتزازات تطال الفتيات والأسر.


وقد كشف موقع ويكليكس يمن عن ان هناك أعداد كبيرة من النساء تم الإيقاع بهن من قبل عصابة منشرة في أكثر من محافظة ومن ثم تعرضهن للإستغلال والإبتزاز، وقال أن إحدى الفتيات وقعت فريسة لذئب بشري، وحينما تم ملاحقته الى صنعاء من قبل الأمن إتضح أنه كان ينام في محل السباعي بصنعاء.

هل اعجبك الخـــبر :