القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

سلطات الحوثيين عملت على انتشار وباء كورونا وفرض حطر تجوال في بعض حارات صنعاء يحاصر المواطنين



اتهم مواطنون سلطات الحوثيين بنقل أكثر من تسعة من عناصرها من ايران الى اليمن وهم مصابون بفايروس كرونا المستجد (كوفيد-19) دون أي إجراء طبي للحد من انتشار المرض، وكانت قد أغلقت سلطات الحوثيين ثلاث حارات في مدينة صنعاء واعتبرتها حارات موبوءة بكورونا وسط تزايد الضحايا يوميا في ظل تكتم رسمي.
فيما تحدث مسؤول في الحكومة الشرعية لصحيفة  "الشرق الأوسط" عن إخفاء الحوثيين الإصابات في فيروس كورونا .
وتحدث المسؤول في أن الحكومة سبق لها التنبيه من إخفاء الحوثيين إصابة عشرين عنصرا قدموا من إيران قبل أيام من إغلاق المنافذ الحدودية، وادخلوا مستشفى المتوكل الذي يمتلكه واحد من انصار الحوثيين في صنعاء.
مسؤول الحكومة الشرعية كرر التذكير بالتصريحات التي صدرت عن عدة مستويات في الحكومة حذرت  من مواجهة البلاد كارثة حقيقة وذلك بسبب تكتم وإخفاء وصول المرض الى صنعاء ،وقال إن الاحداث أثبتت صدق الموقف الحكومي الذي لم يستجب العالم له.
وقد نعت الإدارة التعليمية في منطقة معين وفاة خمس معلمات بعد إصابتهن بفايروس كورونا ،وتوفي ثلاثة أطباء والعاملين في مستشفى الثورة بصنعاء.
وبحسب مصادر في صنعاء لـ "الشرق الأوسط" أن المدعو منير القعيش مدير المجمع الصحي في السنينة توفي الليلة قبل الماضية متأثراً بإصابته بوباء كورونا المستجد.
وظلت سلطات الحوثيين بصنعاء على إخفاء الحقيقة للمصابين والمتوفين وقد أغلقت ثلاث حارات بعد تفشي فايروس كورونا وارتفاع عدد الإصابات والوفيات يومياً، وانطلقت سيارات تحمل مكبرات الصوت في حارة جامع احمد ناصر تنادي على السكان بأن عليهم عدم مغادرة منازلهم وأنهم تحت الحجر المنزلي لمدة أسبوع وكذا تم إجراء مماثل في حارة الذيبة في شارع هايل وكذا حارة الرحمة والتي تقع بين تقاطع شارع هايل مع الرقاص وحتى شارع الجامعة بحسب مصادر في صنعاء.
وفي حارة الرحمة قام أئمة المساجد بالنداء بأن على المواطنين الصلاة في منازلهم بسبب تحول المناطق الى مناطق موبوءة بالفايروس.
وفي منطقة 45 القريبة من دار الرئاسة أغلقت سلطات الحوثيين كامل الحارات وألزمت السكان البقاء في منازلهم بعد أن تحولت الى بؤر لانتشار الوباء, وأكد احد سكان حارة الفتح الممتدة من الصافية وشارع تعز أن الحوثيين انتشروا بسيارات تبلغ السكان بحضر التجوال لمدة 4 ايام وذلك بعد وفاة مؤذن جامع الحارة بفيروس كورونا.


 فيما لازالت سلطات الحوثيين متكتمة ولا تعترف بعدد الإصابات بفايروس كورونا المستجد والتحذير فيمن يدلى ويصرح بعدد الوفيات جراء فايروس كورونا، فيما صرح وزير الصحة في حكومة الحوثيين انه يوجد أطباء وصيادلة يقومون بالبحث لتطوير علاج لفايروس كورونا ، تصريح أثار سخرية واسعة حيث أنهم لم يعترفوا بالمرض فكيف سيكتشفون علاج له؟.

هل اعجبك الخـــبر :