حذر حلف قبائل حضرموت مما وصفها بالعواقب الوخيمة، إثر منع قوات تابعة للمجلس الانتقالي في المكلا، لقاء تشاوريا من الانعقاد كان مقررا أمس الأربعاء.
وأقدمت قوات من معسكر الربوة التابع للانتقالي، برفقة عناصر شرطة، على منع إقامة اللقاء الشبابي الموسع لقادة المنظمات والملتقيات والمكونات، بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، شرقي اليمن.
وأدان حلف قبائل حضرموت، واستنكر في بيان له تم نشره على الإنترنت، "ما أقدمت عليه مجموعة من الأطقم المسلحة تابعة لمعسكر الربوة وقوات من الأمن العام بمنع إقامة لقاء تشاوري شبابي سلمي ، المقرر عقده صباح الأربعاء الموافق ٨ نوفمبر ۲۰۲۳م في قاعة الأندلس بالمكلا ، بقوة السلاح وبطريقة عنجهية".
واعتبر الحلف الذي يعتبر أحد المكونات السياسية والقبلية والاجتماعية المناهضة للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن ذلك "بادرة خطيرة تضاف إلى سابقاتها وتنذر بعواقب وخيمة ، وخاصة عندما تصل إلى قمع الحريات والاعتقالات ، ومنها اعتقال الشاب بدر بن ناصر المشجري".
وطالب حلف قبائل حضرموت، بالإفراج الفروي عن الشاب المشجري، مشيرا إلى أنه قد سبق وأن حذر ونبه من "هذه الممارسات الخاطئة مراراً وتكراراً".
وحمل بيان الحلف محافظ حضرموت، رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة، الأستاذ مبخوت بن ماضي، "مسؤولية ذلك ، وضمان حق المواطنين في التعبير عن الرأي وإقامة الفعاليات والكف عن سياسة القمع وتكميم الأفواه".
وكان الملتقى سيقام تحت عنوان “المشاركة في تبني القضية الحضرمية وتمكين الشباب والمرأة من القيادة وانتزاع الحقوق والحفاظ على المكتسبات الحضرمية”.