اثار تحدي بين مغترب يمني مشهور على التيك توك وآخر سعودي موجة استياء وغضب عارم وانتقادات واسعة بعد ان دفع فيه بعض المغتربين اليمنيين مبالغ كبيرة لإنجاح اليمني في التحدي .
وبحسب إحصائية تطبيق التيك توك في التحدي انفق المغتربين اليمنيين الداعمين للمتحدي اليمني "يحيى مجلي" 10 مليون نقطة في ساعة فقط بما يعادل مليون ريال سعودي تأخذ شركة تيك توك ٦٠٪ والباقي للمتحدي الفائز .
وكان قد انتهى تحدي بث بين السعودي (فيلكس) واليمني (يحيى مجلي) بفوز اليمني وخسارة السعودي , بمعدل 10مليون نقطة لليمني بما يقارب 600الف ريال سعودي ، و4مليون نقطة للسعودي بما يقارب 250الف ريال سعودي , بعد شهر من التحدي لبعضهم حتى وصلت المشاهدات للتحدي 140 الف مشاهد للبث ويعتبر رقم كبير وربما اول مرة يصل الى هذا الرقم بالتيك توك.
وانتقد ناشطون الدعم الهزلي للعبة التحدي في تطبيق التيك توك من قبل بعض المغتربين اليمنيين في السعودية بعد ان انفقوا أموالهم هباء منثورا , من اجل تحديات افتراضية لا منفعة منها وغيره أحق وأولى بها، في الوقت تركوا أسرهم في وطن هو بأمس الحاجة للدعم المالي وهو يعيش تحت وطئة الحرب والانهيار الاقتصادي والمعيشي حتى اصبح أفقر واتعس دولة عربية وربما عالمياً وأغلب سكانه يعيشون تحت خط الفقر.
واستنكر ناشطون دعم المغتربين لتحديات التطبيق الشهير وشراء الهدايا من تطبيق التيك توك وارسالها دعم للمتحدين من اجل الذي يخسر التحدي يحلق شعره ! .
وانتقد ناشطون هدر بعض المغتربين اليمنيين لأموالهم بينما في داخل اليمن من يموت من الجوع وشدة الحر , وتبحث الناس عن لقمه العيش في اصعب الظروف , بينما السعوديين لم يدعموا ابن بلدهم رغم انهم في خير ونعمة, وهذا لأنهم شعب متعلم ولا يتم الضحك عليهم من بعض المشاهير الذين يتحدثون باسم اليمن ويدعي تمثيل اليمن , وهو ابعد ما يكون عن قيمنا ومبادئنا وعن الاهتمام بقضايانا واوجاعنا.
ويصدر تطبيق تيك توك من الصين بـ 39 لغة، ويقدر عدد المستخدمين النشطين بـ 800 مليون مستخدم شهريا معظمهم تحت سن 25 عاما. ويقدر عدد الفيديوهات عليه بـ 2.2 مليار مقطع تتراوح مدتها ما بين 15 إلى 60 ثانية.