قالت مصادر مطلعة في أبين أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً رفضت تسليم مدينة زنجبار وجبل خنفر، فيما لا زالت القوات الحكومية تسيطر على بلدة شقرة.
وقال القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني، في تغريدة له على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر":
إن قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي لاتزال تيسطر على مدينة زنجبار وجبل خنفر ومصنع 7اكتوبر، ولم يتم تسليم أي من المعسكرات.
وأضاف الحسني ان القوات الجنوبية لم تنسحب من إدارة أمن أبين ولا من القوات الخاصة والشرطة العسكرية.
وقال الحسني أن اللجنة السعودية متواطئة مع قوات المجلس الإنتقالي، بينما تطالب القوات الحكومية بالإنسحاب حتى من منطقة قرن الكلاسيكي وبلدة شقرة.
واليكم نص التغريدة :
ما يحدث في أبين.. لا تزال قوات الانتقالي الإماراتي باقية في زنجبار، وجبل خنفر، ومصنع 7 أكتوبر، ولم يتم تسليم للمعسكرات، ولم تنسحب من مقرات إدارة أمن أبين ولا القوات الخاصة والشرطة العسكرية. يقابله سكوت من اللجنة السعودية، ومطالبتها لقوات الجيش بالانسحاب حتى من قرن الكلاسي وشقرة!
