مصادر سياسية وعسكرية متطابقة كشفت عن تحركات كبيرة يجريها سياسيون يمنيون بينهم وزراء وأعضاء في مجلس النواب اليمني بالإضافة إلى قيادات امنية وعسكرية في صفوف الحكومة اليمنية بهدف إقامة ملتقى عام في محافظة جنوبية .
وأضاف المصدر لمأرب برس أن الملتقى سيمثل صوت الغالبية العظمى في الحكومة اليمنية وسيهدف إلى الخروج بالعديد من القرارات الحاسمة التي من شأنها ستغير مسار الحرب في اليمن حد تعبيره.
وقال المصدر أن المعطيات الحالية التي أبرزها الشيخوهة الحالية في جسد الشرعية وتزايد العبء العسكري والسياسي والمالي على المملكة العربية السعودية، يستلزم التحرك الفوري والجاد للمطالبة بتوسعة التحالف الحالي وضم دول أخرى من بينها تركيا، حتى تكون عونا للجميع في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ اليمن .
وأضاف ان الهدف الأول لهذا الملتقي هو ابعاد الامارات العربية المتحدة من صف التحالف , والدعوة إلى ضم دول أخرى لتقديم الدعم العسكري والمالي أو حتى الاستخباراتي .
وقال المصدر أن الملتقى يهدف إلى الضغط على مؤسسة الرئاسة لتبني هذه الأفكار .
وقال ان كل دولة ترحب بالمضي في استكمال أهداف التحالف الرئيسية وهي تنفيذ المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن ومخرجات الحوار الوطني مرحب بها في صفوف التحالف الجديد .
وكشف المصدر أن عدة رسائل وصلتهم من دول عدة تؤكد على استعدادهم دعم الحكومة وفي مقدمة ذلك تركيا وقطر, وكلاهما يشترطان توجيه الرئاسة اليمنية طلبا رسميا للعون، وهذا ما نسعى له.
وقال المصدر أن إحدى محافظات الجنوب سوف يقام الملتقى فيها الملتقي الذي يجري العمل حاليا على قدم وساق لترتيب أوراقه وأعماله في القريب العاجل.