القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

صفقة القرن : كريستيانو رونالدو قد ينتقل الى الدوري السعودي

 




أثار بتال القوس الإعلامي الرياضي السعودي  جدلا واسعا بـ"تغريدة" تعليقا على خبر رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن يوفنتوس الإيطالي، واحتمال تعاقده أحد الأندية السعودية. 


وأكدت الصحيفة الإنجليزية "ديلي ميل"، أن يوفنتوس الإيطالي يدرس إمكانية بيع، اللاعب كريستيانو رونالدو، خلال الصيف المقبل بسبب ارتفاع كلفة راتبه السنوي، الذي يتجاوز 30 مليون يورو سنويا. 


ونشر القوس خبر رحيل رونالدو عن يوفنتوس، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، وعلق قائلا:"ربما نشوفه أقرب.. اذا نجحت المساعي". 



وتكهن البعض بأن الحديث يدور حول ناديي الهلال والنصر، نظرا لما يحظيا به من استقرار مالي ودعم متواصل من أعضاء الشرف. 


غيرأن موقع "سعودي سبورت" اشار إلى صعوبة تعاقد الأندية السعودية مع رونالدو، لأسباب عدة أهمها الراتب السنوي الضخم للنجم البرتغالي، الذي يتجاوز 30 مليون يورو، أي ما يعادل (132 مليون ريال سعودي) سنويا. 


وكشف أن الأندية السعودية تعاني خلال الفترة الماضية من أزمات مالية كبيرة بسبب ارتفاع رواتب اللاعبين المحترفين. 


كما أشار إلى أن حياة النجم كريستيانو رونالدو وأسرته تشكل مشكلة كبيرة للاعب في فكرة انتقاله للعب بالدوري السعودي، بسبب طبيعة الحياة في المملكة والحفاظ على القيم والآداب العامة في جميع الأماكن وهو ما سيصعب الحياة على أسرة الدون البرتغالي وبالأخص صديقته عارضة الأزياء الإسبانية جورجينا رودريغيز. 


إضافة إلى تصريحات رونالدو السابقة حيث أكد رفضه اللعب في دوريات أقل تنافسية من أجل الحصول المال، وهذا يعد من العوامل الأساسية أيضا في صعوبة انتقاله إلى الدوري السعودي. 


وأعرب رونالدو عن رغبته في إنهاء مسيرته الاحترافية في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى من أجل المنافسة على البطولات والألقاب الفردية في أوروبا، رافضا فكرة الخروج من أوروبا مع التقدم في العمر من أجل جني الأموال. 


وتلقى النجم البرتغالي عرضا ماليا ضخما بقيمة 100 مليون يورو سنويا من أحد الأندية الصينية، عندما قرر الرحيل عن ريال مدريد في صيف 2018، لكنه رفض العرض.


وانتقل كريستيانو رونالدو (35 عاما) الهداف التاريخي للنادي الملكي ريال مدريد برصيد 450 هدفا، إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي صيف 2018، وتوج معه بلقب بطل الدوري الإيطالي في الموسمين الماضيين. 

هل اعجبك الخـــبر :