القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

صنعاء : وزير سابق يكشف العلاقة بين حكام البلاد وقتلة إبراهيم الحمدي

 




"تم اغتيال إبراهيم الحمدي رئيس الجمهورية إثر دعوة غداءٍ غادرة ولم يكن قد تجاوز ال 35 من ربيع عمره الفَتِي"

هكذا بدأ منشوره وزير الثقافة السابق خالد الرويشان في موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك في تعبير يدل على عمق الجرح الذي أصاب الوطن الفتي ومازال الوطن متأثر من ذاك الجرح الغائر.

وأضاف الرويشان قوله " جلسوا يأكلون بينما كان القتلة يُجْهِزون على إبراهيم وأخيه في الغرفة المجاورة

كانوا يأكلون ولو أصاخوا السمع لسمعوا رصاصة الحقد أو نافورة الدم إثر الطعنة الغادرة! كانوا ينتظرون صاحب البيت على الغداء

وكان صاحب البيت مشغولاً بقتل صديقه وضيفه في الغرفة المجاورة!", فمن شيم العرب ألا تعتدي على الضيف مهما كانت الأسباب.

وشكك الرويشان من القتلة هل هم بشر ام لا وانتقص من يمنيتهم بقوله "يارب السموات! هل هؤلاء بشر .. هل هؤلاء يمنيون!".


وأردف قائلا "ودخل عليهم المُضيف صاحب البيت بعد أن أنجز المهمة القذرة بمعاونة بضعة قتلة أصبح لهم شأنا كبيراً في إدارة البلاد فيما بعد! دخل وجلس يأكل بين ضيوفه وكأن شيئا لم يكن! ولك نفس! .. يالوضاعة الروح!"، وفيها دلالة على وضاعة القتلة والمجرمين وكأن شيء لم يكن، فبعد قتلهم للحمدي ذهبوا ليستكملو وجبة الغداء.

وقال ان القتلة اصبحو بعد الجريمة حكاما ووصفهم بالخونة حيث قال "وأصبح القاتل الخائن رئيساً للبلاد بعد ساعات من وليمة الظهيرة الغادرة تلك!".

ثم تسائل الرويشان "لماذا نتذكر إبراهيم الحمدي؟"

وأجاب على تساؤله بالقول " نتذكره لأن الذين قتلوه وتآمروا عليه مايزالون يحكمون البلاد حتى اليوم! حكموا ويريدون أن يحكموا! "


وكشف الرويشان ان من قتل إبراهيم الحمدي ما يزالو يحكمون البلاد حتى اليوم بالقول " ماتزال ظهيرة الدم والغدر تلك تحكم البلاد حتى اليوم أسباباً ونتائجا .. قتَلةً ومخططين! لحظتنا الكئيبة اليوم هي بنت تلك الظهيرة الدامية!"

وقال انهم لم يغتالو الحمدي فقط بل اغتالوا مستقبل البلاد معه ومشروع الدولة اليمنية الحديثة المنشود حيث قال " في تلك الظهيرة الغادرة لم يغتالوا إبراهيم الحمدي فحسب ، بل اغتالوا مستقبل البلاد معه! اغتالوا 50 سنةً قادمة! اغتالوا مشروع الدولة اليمنية الحديثة!"

ونوه انه لايوجد لدينا حاكم نتذكره منذ ألف سنة وقال اننا لانريد لأجيالنا القنوط ولكن البلاد ولادة للرجال والأبطال" نتذكر إبراهيم الحمدي لأننا لا نكاد نتذكر حاكماً آخر يستحق أن نتذكره منذ ألف سنة! نتذكره لأننا لانريد لأجيالنا أن تصاب بالقنوط! ففيهم وبينهم ألف إبراهيم! وما تزال البلاد ولاّدةً للرجال والأبطال "

وقال ان اسباب قتل الحمدي هي الجمهورية والوحدة والتنمية والدولة المدنية الحديثة حيث تابع " الأسباب التي قتلوا إبراهيم لأجلها عشية ذهابه إلى عدن هي نفس الأسباب التي يقتلون الشعب اليمني اليوم من أجل وأدها: الجمهورية والوحدة والتنمية والدولة المدنية الحديثة! "

 واختتم منشوره " مايزال القتلة هم القتلة وما تزال الأسباب هي الأسباب! والمآدب مستمرة! لكن الشعب سينتصر وإنّ غداً لناظره قريب!"

حيث المح ان القتلة ما زالو يقتلو الى اليوم وهي نفس الأسباب التي أدت لمقتل الحمدي وقوله " والمآدب مستمرة!" أي ماتزال الضيافات الغدرة مستمرة و أكد ان الشعب سينتصر بالقريب العاجل.

هل اعجبك الخـــبر :