أكدت مصادر أمنية ومحلية في نفس الوقت بالعاصمة صنعاء، اليوم الأحد، بان عبدالله الأسدي الضابط لايزال خلف القضبان، بتهمة منسوبة إلية وهي نشر التسجيلات الخاصة بجريمة قتل وتعذيب الشاب عبدالله الأغبري، أواخر أغسطس المنصرم.
وقد عبرت المصادر لـ " المشهد اليمني "، عن غضبها واستنكارها من تصرفات السلطات الأمنية، تجاه الضابط في البحث الجنائي عبدالله الأسدي، القابع خلف القضبان منذ 20 يوما تقريبا.
ودعت المصادر إلى سرعة الإفراج عن الضابط الأسدي ، ما لم فإنها ستصعد بشكل غير متوقع غير ابهة بقمع السطات الأمنية بصنعاء وتعميماتها لعقال الحارات بمنع التظاهرات.
وتواصل السلطات الأمنية اعتقال الاسدي بتهمة الخيانة وافشاء الأسرار واقلاق السكينة بتسريب التسجيلات التي أثارت الرأي العام في الجريمة الوحشية بحق الشاب عبدالله الاغبري، بينما تم الإفراج عن البقية.
وقد استدعته السلطات الأمنية و6 من زملائه الضباط في وقت سابق بزعم تسليمهم مكافأة مالية لكشفهم خيوط الجريمة البشعة واودعتهم في السجن.