القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

منوعات : تعرف على قصة الرجل الأسوأ حظًا في العالم والتر سمرفورد

الحظ السيء


يلقي الكثيرون ما يواجههم من مصائب وفشل على الحظ السيِّء، لكن قبل أن تحكم على مدى سوء حظك، تعرّف أولاً على والتر سمرفورد، رائد بريطاني شارك في الحرب العالمية الأولى، ويُعرف أيضًا بأنه «الرجل الأسوأ حظًا في العالم» . 

عام ١٩١٨م، كان «سمرفورد» يشارك في إحدى المعارك بفلاندرز شمال بلجيكا - بحسب موقع Hexapolis-وأثناء المعركة، أصابته صاعقة برق، أطاحت به من فوق حصانه، وجعلته قعيدًا بشللٍ في نصفه السُفلي، فقرر «والتر» العودة للحياة المدنية، وانهاء العمل العمسكري، فقد تقاعد في فانكوفر في كندا . 

عام ١٩٢٤م، وبينما كان «سمرفورد» يرفِّه عن نفسه حيث قام بصيد السمك، إذ أصابته صاعقة أخرى، لكن هذه المرة أصابته بالشلل النصفي بجانبه الأيمن بشكل كامل. 

بدأ «سمرفورد» في التعافي من إصابته من الشلل، حتى أنه بدأ في التمشية كل يوم في الحديقة العامة في كندا، لكن حظه السيئ كان يخبيءُ لـ«والتر» المزيد . 

في عام ١٩٣٠م، أصابت «سمرفورد» صاعقة برق ثالثة، لكن تلك الثالثة كانت القاضية، إذ جعلته مشلولاً كليًا، عاجزًا تمامًا عن الحركة . 

وفاة والتر سمرفورد

بعد عامين من معاناة العجز التام، توفي الرائد والتر سمرفورد، وإرتاح مما يقرب من ١٢ عامًا من صراع العجز المتتالي والحظ السيء، لكن حظه السيء قرّر اللحاق به أيضًا في العالم الآخر . 


فبعد ٤ سنواتٍ من وفاته، أصابت صاعقة برقٍ رابعة قبر «سمرفورد»، فدمرته تمامًا، كأنما لم يُرد حظه السيء لروحه أن تهنأ بعد الموت.

هل اعجبك الخـــبر :