جدّد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أمس السبت، تأكيد بلاده على دعم الجهود الرامية لإنهاء الحرب في اليمن، مشيرًا إلى أن السعودية ما تزال متمسكة بمبادرتها السياسية للتوصل إلى حل شامل يضمن عودة السلام والاستقرار.
وفي كلمته الى القاها خلال اجتماعات الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في إسطنبول، قال سمو الامير بن فرحان إن المملكة تسعى إلى وضع حد نهائي للصراع اليمني، من خلال دعم المسار السياسي والعمل مع مختلف الأطراف المعنية لإعادة الأمن إلى انحاء البلاد.
وكانت المملكة العربية السعودية، قد أطلقت في مارس من العام 2021، مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن، والتوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، لكن الحوثيون رفضوها في ذلك الوقت، وطوال السنوات الماضية.
وتتضمن هذه المبادرة وقف شامل لإطلاق النار تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع كافة الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم السابق، وفتح مطار صنعاء الدولي.
كما تتضمن المبادرة السعودية بدء التشاور بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.