في خطوة تصعيدية جديدة، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات مشددة على جماعة الحوثي بعد تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)، معلنة حظر دخول أي فرد مرتبط بالجماعة إلى أراضيها، إضافة إلى تجميد جميع أصولهم وممتلكاتهم داخل البلاد، بما في ذلك تلك التي تقع تحت سيطرة مواطنين أمريكيين.
وأكدت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيان نشرته فجر الجمعة على منصة "إكس"، أن تقديم أي دعم مادي أو لوجستي للحوثيين سيُعد جريمة يعاقب عليها القانون الأمريكي، في إطار سعي الولايات المتحدة لتضييق الخناق على مصادر تمويل الجماعة والحد من نفوذها الإقليمي.
ويأتي هذا الإجراء في أعقاب إعلان وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، في 4 مارس الماضي، بدء تنفيذ القرار بشكل رسمي، مشددة على أنها لن تغض الطرف عن أي دولة تحاول الالتفاف على العقوبات والتعامل مع الحوثيين تحت غطاء الأنشطة التجارية المشروعة. كما أكدت أن هذه الخطوة تعكس التزام إدارة الرئيس دونالد ترامب بحماية المصالح الأمنية الأمريكية وضمان سلامة مواطنيها، إلى جانب الحد من التمويل الذي تحصل عليه الجماعات لتعزيز أنشطتها المزعزعة للاستقرار.