القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

القوات الصهيونية تواصل حربها على غزة ومائة شهيد وجريح وهجمات على مخيم "النصيرات"

 


قتل وأصيب العشرات من الفلسطينيين، يوم الخميس الماضي ثاني أيام عيد الفطر، في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، في ظل وضع إنساني ومجاعة متفاقمة جراء سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال بحق أكثر من مليوني فلسطيني معظمهم نازحين.


وتتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة لليوم الـ 188 على التوالي، مخلفة أكثر من مائة ألف شهيد وجريح، جلهم من النساء والأطفال.


وأعلن جيش الاحتلال فجر الخميس، بدء عملية عسكرية على مشارف مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، من خلال غارات ليلية مكثفة نفذها في المنطقة، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.


ودمرت الغارات الإسرائيلية مسجدي "ذو النورين" في أرض أبو غولة غرب النصيرات، و"معاذ بن جبل" شمال المخيم، كما دمرت بنايات سكنية في مدينة الزهراء، وبرج الصالحي شمال النصيرات، وفقا للأناضول.


وهذه المرة الأولى التي تصل فيها القوات الإسرائيلية إلى المناطق الشمالية الغربية من مخيم النصيرات منذ بداية الحرب على القطاع.


والمنطقة التي ينفذ فيها الجيش الإسرائيلي هجماته مكتظة بآلاف النازحين الفلسطينيين الذين يقطنون في خيام بالأراضي الزراعية والساحلية هناك، ما ينذر بوقوع كارثة إنسانية جديدة فيما لو وسع جيش الاحتلال من عملياته في المنطقة، وفق مصادر محلية فلسطينية.


من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، استشهاد 63 فلسطينياً وإصابة 45 آخرين جراء العدوان الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية.


وقالت الوزارة في بيان، إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 33 ألفا و545 شهيدا، و76 ألفا، و94 مصابا منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.


ولا يشمل هذا العدد، المفقودين تحت الركام، وفي الطرقات حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، جراء استهداف الاحتلال للطواقم الطبية والدفاع المدني.


من جهته، قال مجلس الأمن الدولي، إنه أحيط علما بتعهد إسرائيل بفتح منافذ إضافية لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، داعياً إياها للقيام بالمزيد في ظل الأوضاع الكارثية في القطاع المحاصر.


وشدد أعضاء المجلس "على الحاجة إلى القيام بالمزيد لإيصال المساعدة الإنسانية الضرورية في مواجهة مستوى الاحتياجات في غزة".


وحلّ عيد الفطر على غزة هذا العام، بينما تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على القطاع، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.


وتواصل إسرائيل الحرب، ويهدد رئيس وزرائها باجتياح مدينة رفح المكتظة بالنازحين، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

هل اعجبك الخـــبر :