كشف مسؤول يمني عن صفقة أمريكيةإيرانية مقابل التخلي عن حماس، مشيرًا إلى أن مليشيا الحوثي في اليمن، وحزب الله اللبناني، جزءًا منها.
وقال مستشار وزير الاعلام اليمني، فهد طالب الشرفي، في منشور على منصة إكس: " لقد أصبح من الواضح جدا أن هناك صففة امريكية ايرانية مسبقة، حصلت فيها ايران من امريكا والغرب على مصالح مغرية، مقابل التخلي عن حماس".. مضيفًا أن "هذه الصفقة أيضا حصل فيها حزب الله على نصيبه بضمان التمكين الكامل في لبنان وحيازة منصب رئاسة الجمهورية".
وأضاف الشرفي أن الحوثيين "من المؤكد انهم جزءا صغيرا في هذه الصفقة".. متسائلًا: " فهل كانت مفرقعاتهم جزء من خطة متفق عليها مثلها مثل إشتياكات العمود على الحدود اللبنانية، أم انها كانت بإيحاء لتحسين شروط تفاوض وتحقيق مكاسب أفضل!".
وأشار المسؤول اليمني إلى أنه "منذ اليوم الأول كانت التصريحات الامريكية التي تنفي اي ضلوع لايران في عملية السابع من اكتوبر ومحاولة الإدارة الامريكية التقليل من مصداقية اي تقارير أو أخبار تتحدث عن تهديد إيراني للقوات الامريكية في المنطقة، وما يقابلها من تصريحات ايرانية باهتة تجاه الوضع في غزة تدل على أن هناك أمر دبر بليال وفي غرف مغلقة!".
الدجال يخطب
وتابع "حديث حسن زميرة اليوم عن أن قرار المقاومة الفلسطينية مستقلا وأن الاحداث في فلسطين لا ترتبط بأي ملفات اقليمية تثبت وجود هذه الصفقة، بالإضافة الى احاديث كثيرة ومنذ اليوم الاول تتحدث عن أن توقيت عملية طوفان الاقصى كانت بتخطيط روسي، لا ايراني وغير ذلك من الشواهد التي تثبت أن حماس والفصائل الفلسطينية والشعب في غزة قد طعنوا في الظهر وتمت البيعة"، حسب تعبيره.