القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

لليوم الـ 33 على التوالي في غزة : أكثر من 10 آلاف و569 شهيدا بينهم 4324 طفلا وأكثر من 26 ألف جريح

 


أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد الماضي، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، إلى 10 آلاف و569 شهيدا، من بينهم 4324 طفلا و2823 امرأة، 649 مسناً، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الجاري.


وقالت المتحدث باسم الوزارة في قطاع غزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي ظهر الأربعاء، إن الاحتلال الإٍسرائيلي ارتكب 27 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 241 شهيداً.


وأكد أن "49% من الضحايا في الساعات الماضية كانوا من جنوب قطاع غزة بما ينفي ادعاء الاحتلال الإسرائيلي بأنها مناطق آمنة".


وأشار القدرة إلى ارتفاع عدد الإصابات إلى 26 ألفاً و475 مصاباً، وارتفاع حصيلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العوائل الفلسطينية إلى 1098 عائلة.


وأكد المتحدث "تلقي الوزارة 2550 بلاغاً عن مفقودين منهم 1350 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض منذ بدء العدوان".



وأكد أن "الاحتلال الإسرائيلي زاد من استهداف الطواقم الصحية؛ مما أدى إلى استشهاد 193 كادراً صحياً وتدمير 45 سيارة إسعاف، واستهداف 120 مؤسسة صحية، وأخرج 18 مستشفى و40 مركزا صحياً عن الخدمة؛ بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.


ولا تشمل هذه الإحصائيات، ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتي يقترب عدد الشهداء والمصابين فيها من الـ 3 آلاف شخص، إضافة إلى مئات المعتقلين.


ولليوم الـ 33 على التوالي، تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي، شنّ غاراتها المكثفة على قطاع غزة، مخلفة وراءها سلسلة من المجازر الجماعية، فيما تستمر الاشتباكات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات جيش الاحتلال التي تحاول التوغل في القطاع في عدة محاور.


وتفرض إسرائيل حصارا كاملا على قطاع غزة، الذي يسكنه 2.3 مليون فلسطيني، وتقصفه بضربات جوية لم يسبق لها مثيل في الشدة والكثافة، بينما تحشد المزيد من القوات والدبابات الإسرائيلية على حدود القطاع، وتحاول التقدم البري في عدة محاور داخل القطاع.


وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس التي تحكم غزة، بعد أن عبر مقاتلوها السياج المحيط بالقطاع في السابع من أكتوبر تشرين الأول، وقتلوا 1300 إسرائيلي، لكن هجماتها تستهدف بشكل أساسي البنية التحية المدنية في القطاع، ويسقط فيها المدنيون بين قتيل وجريح، إضافة إلى محاولاتها المستميتة لتشريد الفلسطينيين مجددا.


وتواصل حركات المقاومة الفلسطينية، إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية، في حين يشهد الشارع الإسرائيلي حالة انتقاد واسعة لرئيس الوزراء نتنياهو، والذي كما يبدو خسر الكثير من حلفائه، ويواجه سخطا شعبيا بعد أنباء تحدثت عن خسائر كبيرة في صفوف القوات المتوغلة في قطاع غزة، دون إحرازها أي انتصار يمكن أن يدعي نتنياهو تحقيقه قبل أن يستجيب للضغوط الأمريكية لفرض هدن ووقفات إنسانية.

هل اعجبك الخـــبر :