أمريكا ترفض وقف إطلاق النار في غزة وتكشف عن شروط المقاومة الفلسطينية وروسيا تدخل على الخط

مشاهد من قصف قوات الإحتلال

رغم الدعوات العربية والإسلامية والدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يعيش كارثة إنسانية ومجازر إبادة جماعية غير مسبوقة، تصر الولايات المتحدة على استمرار الحرب على القطاع المحاصر غير آبهة بحياة أكثر من 2 مليون إنسان، يتعرضون لمجازر صهيونية وحشية منذ 24 يومًا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، مساء اليوم، إنها لا تعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة سيكون خطوة في المسار الصحيح، وأضافت: " نعي أن الآلاف من المدنيين قتلوا في غزة وبينهم أطفال وهذا بحد ذاته مأساة"، زاعمة أنها نصحت الإسرائيليين بوضع أهداف واقعية لعملياتهم العسكرية ومحاولة تجنب استهداف المدنيين.

وقالت إنها تحرز تقدما في مسألة ضمان تسليم إمدادات الوقود الضرورية لغزة، وقالت إن "على إسرائيل اتخاذ إجراءات لحماية الفلسطينيين من هجمات المستوطنين المتطرفين".

وقالت الخارجية الأمريكية إن "حماس قدمت عددا من المطالب قبل السماح بإطلاق سراح الرهائن وعليها إطلاق سراحهم جميعا"، وأضافت: " آخر رحلة جوية لمساعدة الأمريكيين على الخروج من إسرائيل ستغادر غدا الثلاثاء من تل أبيب".

فيما طالبت عائلات المحتجزات الإسرائيليات اللاتي ظهرن في تسجيل نشرته كتائب القسام اليوم، "الرئيس بايدن إلى بذل كل ما في وسعه للإفراج عن الجميع".

إلى ذلك، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إنه "لا يمكن بأي شكل من الأشكال تبرير الأحداث المرعبة في غزة"، وقال اليوم إن "الولايات المتحدة غير راضية عن مشاركة روسيا في تسوية بالشرق الأوسط وتسعى لنشر الفوضى".

وأضاف بوتين في تصريحات نقلتها وكالات أنباء وقنوات إعلامية دولية، أن "النخب الحاكمة الأمريكية وأتباعها تقف وراء الصراع في الشرق الأوسط وأوكرانيا"، وقال إن "مفتاح حل الصراع في الشرق الأوسط هو إنشاء دولة فلسطينية كاملة السيادة".

من جهتها، جددت حركة حماس، على مبادرتها لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، مقابل إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن جميع الأسرى الفلسطينيين.