وجه الدكتور أبو بكر عبدالله القربي، وزير الخارجية اليمني الأسبق، تحذيرا لما سماهم دعاة الانفصال في الوقت الحالي، وكشف عن طريقة وحيدة لتقرير مصير الوحدة اليمنية.
وقال القربي في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، إن "من حق اليمنيين التمسك بالوحدة أو رفضها، ولكن مصيرها يقرره الشعب اليمني وحده بإرادته الحرة بعد وقف الحرب واستقرار اليمن".
وأضاف: لأن الحديث عن الانفصال في أجواء الصراع يمكن قوى التطرف والفتنة من نشر الفوضى وانهيار الدولة؛ في تحذير ضمني لدعاة الانفصال والمنادين بفك الارتباط ومايسمى تقرير المصير في عدن وبعض المحافظات.
وتابع: وبهذه النتيجة يخسر الجميع الوطن ومعه تحقيق طموحاتهم بالسلطة.
يأتي ذلك وسط جدل واسع بشأن أهمية الاحتفاء بالذكرى ال32 لاعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو عام 1990.