قالت مصادر قوات الانتقالي في محافظة لحج، أفرجت، الاثنين الماضي، عن حارس المنتخب الوطني للناشئين وضاح انور الردفاني بعد ساعات على الاحتجاز.
وأوضح الردفاني في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ان ما حدث من احتجاز كان ناتج "سوء تفاهم" حد تعبيره .. وشكك ناشطون بتصريحات الردفاني معتبرين انها نتيجة ضغوط من قوات الانتقالي لتبيض صفحته.
وكانت قوات الانتقالي التي يقودها مختار النوبي أرسلت 3 اطقم لاعتقال الردفاني فور عودته من صنعاء حيث زارها ضمن فريق منتخب اليمن للناشئين.
واثنى الردفاني في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي على حفاوة الاستقبال بصنعاء وهو ما اثار حفيظة اطرف عدة ابرزها الانتقالي واحمد العيسي رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم.
والردفاني ثاني لاعب في المنتخب يتعرض للاعتقال من الانتقالي بعد سعيد العولقي الذي احتجز في عدن لرفضه نزع علم اليمن من صدره.
يذكر أن صنعاء كانت وجهت تحذير قوي للانتقالي من مغبة اعتقال الردفاني وطالبت بسرعة اطلاق سراحه، وفق ما أورده نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين، حسين العزي.