يشهد منفذ الوديعة البري بين المملكة العربية السعودية واليمن تكدس العشرات من العالقين من المقيمين أو حاملي التأشيرات الجديدة والذين يحاولون العودة لأعمالهم في المملكة.
وناشد العشرات من العالقين السلطات اليمنية والسفارة السعودية في اليمن بالعمل على ايجاد حلول عاجلة لمعاناتهم حيث انتهى المطاف بالكثير منهم بإنتهاء صلاحية اقاماتهم قبل الدخول من المنفذ لأراضي المملكة.
وشارفت تأشيرات العشرات من المغتربين اليمنيين العالقين على المنفذ الحدودي على الإنتهاء مع عدم قدرتهم الوصول للمنفذ من الجانب السعودي بالرغم من أخذهم لجرعة اللقاح الأولى لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
إلا أن العالقون في المنفذ اليمني أكدوا على أن الشروط السعودية في منفذ الوديعة مازالت كما هي والمتمثلة في ضرورة اخذ الشخص لقاحا ضد وباء كورونا بواقع جرعة من السعودية أو جرعتين من اليمن.
وأشار العالقون إلى أن أخذ جرعتي اللقاح في اليمن يحتاج فيها متلقي اللقاح للانتظار شهرين للحصول على الجرعة الثانية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل صور تظهر قيام مغتربين عالقين في المنذ ممن انتهت تأشيراتهم قيامهم بدفن جواز السفر والتاشيرة وشهادة اللقاح ثم الصلاة عليهم في تعبير مؤلم عن ضياع الحلم والأمل ودفنه في صحراء المنفذ.
من جانبها علقت الدكتورة هياف ربيع رئيس الإتحاد العالمي للجاليات اليمنية على الوضع المزري للعالقين بتغريدة قصيرة على "تويتر" قالت فيها: المغتربين اليمنيين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، ببقعة جرداء، درجة الحرارة فيها لا تُطاق، يعانون منذ أسابيع أوضاع صعبة وظروف قاسية وموجعة بسبب العراقيل التي أحالت دون السماح لهم بالدخول للأراضي السعودية.