بعد ان دعت الحركات الوطنية الفلسطينية المختلفة من كافة الاطياف السياسية والدينية في كافة مدن وقرى الداخل الفلسطيني الى وقفات ومظاهرات تضامنية اثر اقتحام باحات المسجد الاقصى، وبعد التصعيد والقصف على قطاع غزة الذي وقع ضحيته 20 شهيدًا حتى الان، شهدت بلدان الداخل الفلسطيني تظاهرات احتجاجية عديدة تستمر حتى هذه اللحظة.
حيث اغلقت مظاهرة حاشدة عند مدخل مدينة ام الفحم شارع 65، ردد فيها المشاركون شعارات تضامنية مع القدس والاقصى.
كما شهدت قرى نحف وجلجولية وبئر المكسور احراق اطارات على مداخلها، كما اغلق الشارع الرئيسي في كفر كنا من جميع الجهات بعد احراق سيارة مستوطن ما ادى الى توتر شديد في المدينة.
كما شهدت مدن الناصرة وحيفا ويافا مظاهرات واشتباكات مع الشرطة التي اعتدت على المتظاهرين واعتقلت عددًا منهم. كما قمعت الشرطة مظاهرة في اللد حيث القت القنابل الصوتية في ساحات المسجد الكبير.
كما امتدت الاشتباكات الى النقب، حيث وقعت اصابات في اشتباكات بين الشرطة والاهالي في شقيب السلام، ولم توافق طواقم الاسعاف على الدخول الى القرية لاسعاف الاهالي واسعفت رجال الشرطة فقط، اما اهالي القرية فقد تولى اسعافهم ابناء القرية نفسها.
اما في مدينة قلنسوة، فقد جالت مسيرة شوارع المدينة تضامنًا مع القدس والاقصى. حمل فيها الاطفال الاعلام التي تحمل الشهادتين وعبروا عن تضامنهم مع القدس والاقصى.
كما شهدت قرية دير حنا مظاهرة حاشدة ردد فيها المشاركون شعارات تضامنية مع القدس والاقصى، وخرجوا الى شارع 805، حيث تم اغلاق الشارع للتعبير عن استياء المشاركين من سياسة القمع والتهجير.
يذكر ان الشرطة الاسرائيلية قد قمعت معظم المظاهرات بقنابل الغاز والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي، الامر الذي زاد من حدة التوتر واعداد المشاركين الغاضبين في المظاهرات.