السفير ومحافظ لحج السابق الأستاذ أحمد عبدالله المجيدي جدد تحذيره من مغبة الفتنة التي يراد إشعالها في مناطق الصبيحة من ضعفاء النفوس من خارج المنطقة وداخلها.
وحمل السفير المجيدي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً بالمحافظة مسئولية خلق الفتنة بين أبناء الصبيحة بافتعال المشاكل بين المنتسبين للحزام الأمني واللواء الرابع جبلي.
وقال السفير المجيدي - في بيان له بهذا الشأن - أنه "ومن واقع المسئولية الأخلاقية والوطنية أنصح الطرفين النأي بأنفسهم عن هذه الفتنة وعدم الانجرار وراء من يريد الاتجار بدمائهم".
وذكر المجيدي في بيانه قائد الحزام الأمني بالصبيحة بمناقب والده الشهيد عمر سعيد وبأنه لم يكن رحمة الله عليه أبدا داعيا للفتنة أو الانجرار لها رغم الظروف المعيشية القاسية التي كان يعيشها والآخرين من رفاقه كانوا في رغد وبذخ العيش.
كما خاطب العميد أبوبكر الجبولي قائد محور طورالباحة ناصحا إياه بعدم الانجرار حلف الصغار الذين لا يفكرون إلا بمصالحهم الضيقة بعيدا عن مصالح الوطن وأمنه واستقراره.
كما دعا السفير المجيدي في ختام بيانه الجميع لأخذ العظة من كل المآسي والآلام التي فقد الصبيحة فيها خيرة رجالها وشبابها. مؤكدا في نفس الوقت أن المسئولية الكبرى في درء الفتنة ووقف مسببينها عند حدهم وهي تقع على عاتق القيادات العسكرية والأمنية على مختلف توجهاتهم الوطنية والخارجية التابعين لها، "فهم مسئولين أمام الله أولا ثم وطنهم وأهلهم وضمائرهم، أسألهم بالله أن لا يدعوا الفتنة تشتعل وهم ينظرون لها ولمسببيها، غدا ستعلمون خطورة موقفكم السلبي تجاه ما يحصل من تبعات خطيرة نجني ثمارها المرة جميعا.. اللهم إني بلغت، اللهم فاشهد، اللهم فاشهد" حسب تعبيره.