في جلسة وصفت بالحامية بعد مشادات كلامية بين اعضاء الحكومة الشرعية الجديدة بسبب افتتاح ميناء قناء في محافظة شبوة وهو الأمر الذي اعتبروه اعضاء الحكومة التابعين للانتقالي مخالف لعمل الحكومة وللتنمية في المحافظات الجنوبية مطالبين بايقافه لياتي الرد سريعا من اعضاء في الحكومة من حصة المؤتمر الشعبي العام والإصلاح ويعتبرون انجاز وطني في الوقت الذي ظل معين عبدالملك صامت وكان الأمر لا يعنيه. بل طالب تغيير الموضوع والحديث عن آخر وهو الأمر الذي اثار انزعاج معظم اعضاء الحكومة من الحيادية التي يتعامل بها رئيس الوزراء دون ان يطرح رأي لينهي خلاف وكانه يريد ان يكسب رضاء الجميع.
وتسبب ذلك في خروج وزراء للانتقالي من الاجتماع ليوجه رئيس الوزراء برفع الجلسة وهو الأمر الآخر الذي اثار غضب باقي الوزراء حيث مازال نصاب المجلس متواجد ويفترض مواصلة أعماله ولكنه رفض ذلك وفضل الا ينعقد الا بوجودهم قائلاً نحن في عدن وعلينا ان نلتزم باتفاق الرياض ولا ننسى ان اي تصعيد من قبل الانتقالي سوف يفشل الحكومة ولن تستطيع مباشرة عملها من عدن.