تصاعدت شكاوى عدد كبير من المساربين بسياراتهم في محطات البترول بأمانة العاصمة من نظام ومنظومة شركة النفط اليمنية والقائمين على تنفيذه بصورة انتقائية وغير عادلة.
ولفتوا الى ان الكثير من أصحاب السيارات المساربة يتم أخذ بياناتهم على أبواب المحطات وفي طوابير المساربة الطويلة ويمكثون باليومين وينامون في الطوابير ويصرفون مبالغ كبيرة اثناء بقائهم في طوابير المساربة وفجأة وعند وصول دورهم اواقترابهم من الوصول لادوارهم لتعبئة سياراتهم يتم ابلاغهم ان البترول خلص وانتهى فيصابون بالصدمة والفاجعة معتبرين ذلك فسادا وإستهتاراً بآدميتهم وبوقتهم وعبثاً بمآسيهم .
وأشاروا في نفس الوقت الى انهم يمتثلون لنظام الشركة ولمواعيدها وللكمية المحددة وينتظمون في طوابير المساربة ويصرفون مبالغ تضاهي قيمة البترول ويتفاجؤن بعد وصلهم الليل بالنهار بان الكمية قد انتهت، ناهيك عن ترقيم سياراتهم من قبل المحطة ودون ان يتمكنوا من تعبئتها مايعكس حجم الانتهاكات والظلم والمأساة المتكررة امام محطات البترول المستمرة.