نشر ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وتويتر، صورا لقوات تابعةللمجلس الانتقالي الجنوبي تنشنر في شوارع واحياء العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن عدن تعيش حالة توتر أمني غير مسبوق بين فصيلين مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً عقب خلافات نشبت بينهما.
وأضافت، أن كل فصيل دفع بتعزيزات عسكرية خلال الساعات الماضية إلى مدينة عدن ، بعد خلافات حادة بين الفصيلين بشأن التمركز في احدى المعسكرات داخل العاصمة عدن.
وقالت المصادر إن عناصر تابعة لقوات الدعم والإسناد التي يرأسها "محسن الوالي" والحزام الأمني وصلت مساء أمس اليوم إلى معسكر خفر السواحل الواقع في حي " النصر" من أجل التمركز بداخله، لكن قوات تابعة للشرطة رفضت، قبل ان يدفع الفصيل الأول بأطقم ومدرعات من مواقعه في بئر أحمد صوب خورمكسر تمهيدًا لإقتحام المعسكر.
وأوضحت المصادر بالقول إن قوات من الحزام الأمني كانت تريد فرض سيطرتها الكاملة على المعسكر الذي كانت تتمركز فيه منذ سنوات إلى جانب وحدات من قوات الشرطة الموالية لمدير شرطة عدن المقال اللواء "شلال علي شايع".
المصادر قالت إن قوات الحزام الأمني قامت بنشر أطقم ومدرعات تابعة لها في الطريق البحري بكالتكس وفي مواقع أخرى بالقرب من معسكر الصولبان، وبالتوازي وصلت تعزيزات الى شرطة النصر من إدارة شرطة عدن تحسبًا لأي محاولة لإقتحام المعسكر.
وأشارت المصادر ان اتصالا من محافظ عدن أحمد حامد لملس لقادة الفصيلين لعقد لقاء مشترك من أجل تسوية الخلاف بين الطرفين ولكن القوات التابعة للفصيلين لم تغادر محيط المعسكر حتى الآن.