القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

عدن : بوادر اختلافات وأزمات طاحنة تعصف بقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي

 


وتيرة الصراعات تصاعدت داخل قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، ووصل الحال بهم إلى اتهامات متبادلة بين قيادات الصف الاول في تشكيل خلية تأمرية من الرياض لإسقاط العاصمة عدن.

وفي ذات الأثناء نشب التوتر العسكري بين قوات القيادي في المجلس اللواء شلال شايع مدير أمن عدن السباق "جناح الضالع"، والذي رفض تسليم ادارة أمن عدن للمدير الجديد، وقوات الحزام الامني التي تمثل "جناح يافع" في المجلس الانتقالي.واتهم الاعلامي الجنوبي صلاح بن لغبر،  قيادات المجلس الانتقالي بالانقلاب على عدن، وتشكيل خلية تآمرية من الرياض لاسقاط المدينة.

وهدد الصحفي بن لغبر في الوقت نفسه بكشف اسماء قيادات الانتقالي التي شاركة في التخطيط لعملية الانقلاب التي يجري التحضير لها من أكثر من عام.

تلك التصريحات أحدثت أزمة طاحنة بين قيادات المجلس الانتقالي واتهامات متبادلة بين قيادات الصف الاول في المجلس الانتقالي، بحسب مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي.

وقال الرحبي، في تغريده على موقع التواصل الإجتماعي " تويتر" ان هناك وساطة اماراتية بين القيادات التى استخدمت نفوذها في عدن، موضحاً ان الخلافات نتج عنها تبادل اطلاق الرصاص الحي وتضييق الخناق على تحركات محافظ عدن احمد حامد لملس.

وأضاف الرحبي منطقة واحدة في جنوب اليمن تحاول التحكم بقرار المجلس الانتقالي الجنوبي وتعامل اصحاب القرية بطريقة مناطقية مع باقي الجنوب جعل باقي القيادات يحتجون عليهم.

وأشار الرحبي إلى ان الازمة مستمرة رغم اعلان انتهاءها، موضحاً ان اختيار لملس لقيادة عدن قرار يدفع ثمنه اصحاب القرية ويحاولون افشالة بكل إمكانياتهم.

هل اعجبك الخـــبر :