أجبرت السلطات في العاصمة صنعاء، مندوبات شركة قصر السلطانة التي كانت تديرها بلقيس الحداد، والتي تسكن تحت الاقامة الجبرية، بالتنازل عن أموال المساهمين في الشركة وهو ما قد يعرض المندوبات لمشاكل جمة مع المساهمين وخاصة أن المندوبات من تقول بالتواصل مع المساهمين ومديرة الشركة "بلقيس الحداد"؛ وفقا لإفادة مصادر أمنية ومحلية ومساهمين، اليوم الثلاثاء.
وقالت المصادر لـ"المشهد اليمني" أن السلطات الأمنية قامت بنقل جميع مندوبات قصر السلطانة من خلال عربات تابعة لما يسمى بالأمن الوقائي إلى عمارة سكنية بمنطقة حدة الواقعة في قلب صنعاء والتي فيها تم تجميع جميع المندوبات ورئيسة الشركة بلقيس الحداد.
وأكدت المصادر على أن السلطات الزمت المندوبات بتسليمهم مستندات الأموال التي تم استلامها من المواطنين المشاركين في شركة قصر السلطانة بالإضافة إلى إجبارهن بالتوقيع على مستندات دون معرفة محتواها وهو ما قد يكشف عن النوايا في نهب أموال المساهمين.
وأشارت المصادر الى أن بعض مندوبات الشركة تعرضن لعدة مشاكل من قبل المساهمين بسبب انهن من استلمن الأموال من المساهمين و أن بعض هذه الأموال لم تورد بعد.
وأبدت المصادر تخوفها من نهب أموال المساهمين كون السلطات لم تعترف عدى بأقل من ثلث مبلغ المساهمين وهو ما يكشف ربما عن نوايا لنهب أموال المساهمين والذين فقدوا أموالهم في هذه الشركة المنهوبة.
وكانت السلطات الأمنية قد أعلنت في وقت سابق، عن احتجاز مبالغ كبيرة تابع لشركة قصر السلطانة المساهمة وشركات أخرى، وتوريدها الى فرع البنك المركزي بصنعاء.
