قالت مصادر سياسية مطلعة في الرياض انه تعذر أمس الاحد اعلان الحكومة اليمنية الجديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، بسبب وجود محاصصة بين الاحزاب اليمنية حول حصص كل منها من الحقائب الوزارية.
وذكرت المصادر في افادة خاصة لصحيفة "عدن تايم" ان حزب الاصلاح يصر على منحه وزارة التربية والتعليم.
وتابعت ان حزب الاصلاح يضغط من اجل ذلك من خلال تحريك بعض المكونات الصغيرة الموالية له مثل احزاب النهضة والسلم والتضامن وغيرها، من أجل الضغط على الحصول على وزارات لاحقة.
واضافت ان حزب المؤتمر الشعبي ايضا لديه تحفظات حول بعض الحقائب الوزارية الممنوحة له، اذ يصر المؤتمرعلى منح عثمان مجلي حقيبة زارية مناسبة، لاسيما وان حصة المؤتمر الشعبي العام 4 وزارات احداهما لوزير النفط الحالي اوس العود والثانية لوزير الاعلام الحالي ايضا معمر الارياني، ولم يتبقى الا وزارتي العدل والشؤون القانونية، ولا يعدان حقائب مناسبة مع مجلي، وفقا للمصادر.
وبشأن المجلس الانتقالي الجنوبي، فلم يبدي اي تحفظات او اشتراطات جديدة حول الحقائب والمرشحين الذين قدمهم، اذ قدم الانتقالي 5 مرشحين بالاضافة الى شخصية سادسة كشخصية إحتياطية، وهم عبدالناصر الوالي، عبدالسلام حميد، نيران سوقي، سالم السقطري، مانع بن يمين، بالاضافة الى كمال همشري، بينما الحزب الاشتراكي قدم واعد باذيب كوزيرا للتخطيط.
لكن المصادر ذاتها رجحت ان تحل المشاكل والخلافات القائمة خلال الساعات القليلة القادمة، متوقعة ان يتم اعلان الحكومة اليوم الاثنين او خلال 48 ساعة على اكثر تقدير.
ولفتت المصادر انه سيتم تغيير عدد من الحقائب الوزارية بين الاحزاب والمكونات اليمنية بالتبادل خلال الساعات القليلة القادمة، في سبيل إزالة الخلافات واعلان الحكومة الجديدة المرتقبة.
وعن الوزراء الباقين في مناصبهم ضمن تشكيلة الحكومة الجديدة، قالت المصادر أن هناك اسماء من خمسة الى ستة وزراء فقط، لافتة ان هذه الشخصيات من تم التوافق عليها حتى مساء أمس الاحد، وهم:
. اوس العود وزير النفط
. لطفي باشريف وزير الاتصالات
. سالم بن بريك وزير المالية
. معمر الارياني وزير الاعلام
. نايف صالح البكري وزير الرياضة
احمد الميسري وزير الداخلية (من المرجح)
