القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

منوعات : مدينة رقصت أكثر من شهر بشكل متواصل وتعادل فريقين رغم وفاة 11 لاعب من فريق واحد ... إقرأ لتعرف المزيد

 

رقص


في أحد الايام من العام 1518، ظنّ سكان مدينة «ستراسبورغ»، والتي تقع في شرق فرنسا وكانت جزءاً من الإمبراطورية الرومانية القديمة، أن هذا اليوم سيكون عادياً وروتينياً مثله مثل الأيام الماضية. وظل الأمر كذلك حتى ظهرت امرأة تسمى «فراو تروفيا» في الشارع وهي ترقص، اعتقد السُكان أنها مجرد امرأة سعيدة، وسوف تهدأ بعد وقت قصير، لكن المفاجأة أن «تروفيا» ظلت ترقص طوال 6 أيام متواصلة. 

وكأن الأمر عدوى، انضم إليها 35 شخصاً آخر في الرقص، وتفاقمت الأمور حتى بدأت المدينة كلها تفعل الأمر نفسه بالرقص، وظلّ المئات يرقصون بشكل متواصل طوال أكثر من شهر، حتى إن العديد منهم مات من الإرهاق والتعب، ومنهم من مات بنوبات قلبية وسكتات دماغية وقلبية. وأطلق الخبراء على هذا اسم «طاعون الرقص»، وسجلت عدة حالات مشابهة في أوروبا، إلا أن ما حدث في «ستراسبورغ» كان الأشد والأخطر والأكثر في عدد ضحايا هذا الوباء الغريب!.


حين تلعب كرة الكرم مع السحر



هذه التناقضات المميتة والغريبة، لم تحدث في العصور الغابرة، بل حدثت قبل 21 عاماً فقط، أي في عام 1998، عندما كان ملعب مقاطعة «كاساي» الشرقية، في جمهورية الكونغو الديمقراطية في القارة السمراء، يستضيف مباراة في الدوري المحلي لكرة القدم بين فريقين. وفجأة حدث حادثة قوية، حيث ضربت عاصفة رعدية شديدة أرض الملعب، وقتلت 11 لاعباً مرة واحدة. المفارقة الكارثية، أنهم كانوا جميعهم من فريق واحد. أما الفريق الآخر فلم يتضرر أي أحد منهم. حينها، بدأت الشائعات والأقاويل تنتشر بين الناس الكونغو، أن الفريق الناجي كان قد استخدم «السحر» حتى ينتصر في المباراة، وصدّق الكثيرون هذه الشائعات رغم أن المباراة انتهت.. بالتعادل.


الضحك الذي عطل المدينة

الضحك الذي وقف نشاط مدينة


بدأ الأمر بثلاث فتيات مراهقات في مدينة «كاشاشا» في تنزانيا، عندما أصبن بنوبة ضحك غريبة ومتواصلة داخل إحدى المدارس، بداية العام 1962. لم تُعر الإدارة أي اهتمام للأمر، فما الخطب الجلل بثلاث مراهقات يضحكن؟ إلا أن كل هذا تغير عندما انتقلت نوبات الضحك إلى 159 طالبة أخرى في المدرسة، واستمرت «العدوى» تصيب الطالبات المتبقيات على مدار شهر كامل، الأمر الذي أجبر السلطات على إغلاق المدرسة. 


لم يتوقف الضحك، العدوى الغامضة انتقلت إلى بقيّة قرى وبلدات المدينة التنزانية، وإلى مدن أخرى أيضاً، وأغلقت 14 مدرسة مختلفة. والجهات المعنية حينها أعلنت عن إصابة الآلاف بـ«وباء الضحك» هذا. وحتى وقتنا الحاضر، ظلّ ما حدث لغزاً غامضاً حيّر العلماء والأطباء، ولم يجدوا له أي تفسير علمي أو منطقي لما حصل.


المصافحة ليست كما نتوقع

السلام


عندما نلتقي بأحدهم، فإننا نسارع إلى مصافحته بأيدينا، وجرت العادة أن نهز الأيدي خلال المصافحة. وفي عُرفنا الحالي، تُعتبر المصافحة من أشكال الاحترام والتهذيب والترحيب بالشخص الآخر، إلا أنها في عصور قديمة، وتحديداً في بداية ظهورها، لم تكن كما نظن، فقد كان الرجل، بحسب بعض المؤرخين، يُصافح الرجل الآخر حتى يتأكد أنه لا يحمل سلاحاً ولا يريد قتله، فيهز يديه حتى يسقط السلاح في حال كان أحدهم يقوم بتخبئته في الملابس مثلاً.

هل اعجبك الخـــبر :