قال مصدر قانوني أن نفي تقرير الطبيب الشرعي لتعرص الشاب عبدالله الأغبري لتقطيع متعمد لأوردته من قبل المتهمين الستة بتعذيبه وقتله وهو ما قد يمثل سببا لتكييف الجريمة بحسب ما يريد الجناه بأنها "ضرب افضى الى الوفاة" وقال محامي النقض والاستشاري القانوين علي مكرشب، ان تقرير الطبيب الشرعي حول قضية الأغبري يعزز الشكوك بنوايا"حرف مسار القضية" ، وانتقدر مكرشب اعادة محامي اولياء الدم نشر ماجاء في تقرير الطبيب الشرعي، والذي يفيد ان سبب الوفاة هو نزيف داخلي وليس قطعا للوريد في يد المجني عليه حيث قال "افادة المحامي تخدم المتهمين ومنافية للمنطق".
واردف قائلا "هي تخدم المتهمين لانها تنفي استخدام آلة قاتلة بطبيعتها وهي الجنبية في قطع وريد الأغبري، رغم ثبوتها بمقطع فيديو
، وهي منافية للمنطق لان الجرح القطعي الناتج عن اداة حادة مثل الجنبية لن يصل للوريد الظاهر في رسغ اليد فحسب، وانما سيقطعه قطعا كاملا، لان موضع الوريد ظاهرا وبارزا، بما يكفي لحقنه بواسطة سرنجة" .
و كان وضاح قطيش محامي اولياء الدم، قال ان تقرير الطبيب الشرعي في مكتب النائب العام، "افاد بأن الجرح الذي في رسغ اليد اليسرى لم يكن هو سبب وفاة " الاغبري"، لأنه جرح سطحي لم يصل للوريد أساسا".
من جانب آخر تقرير الطبيب الشرعي وفق ما نقل المحامي قطيش"حدد في المجمل سبب الوفاة بالنزيف الداخلي الشديد في صدر وبطن المجني عليه الذي كان سببه تعرضه لتعذيب قاس لساعات طويلة".
و إضافة الى ذلك اشار المحامي علي مكرشب الى امر اخر يفتقر الى المنطق والعقل، حيث قال المتهم عبدالله القدسي في مقطع فيديو انه استخدم الجنبية لقطع ثياب الاغبري من اجل تضميد جرحه! "فاذا افترضنا-والحديث لمكرشب-صحة ذلك الزعم، فلماذا لم يقم القدسي بابلاغ الجهات المختصة بتلك الجريمة الشنيعة في حينه، بل الثابت انه ارتكب الفرار
