تتجة أنظار ملايين اليمنيين في الداخل والخارج لمشاهدة أولى جلسات محاكمة المجرمين في قضية تعذيب وقتل الشاب الأغبري، إضافى الى ذلك التهم المنسوبة إليهم من الجرائم والإتجار بأعراض الناس والإبتزازات التي حصلت من قبل عمال محلات السباعي للزبائن.
وقال مصدر مقرب من عائلة الشاب عبدالله الأغبري، إن محكمة شرق الأمانة ستعقد غدًا الأحد في الشابع والعشرين من سبتمبر/أيلول الحالي، أولى جلساتها لمحاكمة الستة المحتجزين بتهمة تعذيب الشاب عبدالله الأغبري حتى الموت قبل مايقرب من شهر، في قضية هزت ملايين اليمنيين في الداخل والخارج.
وبين المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته في تصريح لـموقع "المشاهد"، أن نيابة شرق العاصمة استكملت ملف القضية بعد التحقيقات مع الخمسة المتهمين الرئيسيين والسادس عبدالله القدسي الذي سلم نفسة مؤخرًا للقضاء.
وأضاف، أن المحكمة ستبدأ محاكمة الستة المتهمين، بينما لا يزال جاري تتبع اثنين آخرين ظهروا بالفيديو الذي تم تداوله بشكل واسع، بتهمة التستر عن التعذيب الوحشي الذي وقع في محل السباعي للهواتف المتحركة بشارع القيادة بالقرب من ميدان التحرير وسط صنعاء في 26 أغسطس الشهر المنصرم.
وقال المصدر إن من المتوقع أن تكون جلسات المحاكمة علنية وأمام وسائل الإعلام والصحفيين بحسب تصريح السلطات الحاكمة بصنعاء.
وكان تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي في 9 سبتمبر الشهر الجاري تسجيل فيديو يظهر المتهمين يعتدون بالضرب المبرح بالأسلاك الكهربائية على الشاب الأغبري وبشكل غير إنساني بعد نحو 12 يومًا على مقتلة، حيث دفعت هذه الجريمة الآلاف اليمنيين للخروج في تظاهرات غاضبة تطالب بالقصاص من المتهمين، مادفع سلطات الحوثيين إلى منع التظاهرات ونشر قوات أمنية في شوارع صنعاء.
